السبت، 1 مايو 2010


«گناوة» أو «غّْناوة»

يتحدر «گناوة» أو «غّْناوة» الحقيقيون في المغرب من سلالة العبيد الذين تم استيرادهم خلال العصر الذهبي للامبراطورية المغربية (نهايات القرن 16 الميلادي) من أفريقيا السوداء الغربية، التي كانت تسمى آنذاك السودان الغربي أو إمبراطورية غانا(دولة مالي الحالية، على الخصوص).وتسمية كناوة هي تحريف لحق الاسم الاصلي الذي كان هو «كينيا» (غينيا)، أو عبيد غينيا كما كانوا دائما يُسمون، قبل أندماجهم التام في المجتمع المغربي، وما تزال «الطريقة الكناوية» متواجدة في العديد من المدن والقرى المغربية، حتى اليوم، خصوصا في مدن مراكش والصويرة والرباط ومكناس وتحظى مدينة الصويرة بمقام المدينة الروحية للطائفة داخل المغرب، فقد كان الميناء البحري للمدينة منذ القرن 17، مركزا تجاريا مهما علي ساحل المحيط الاطلسي، ونقطة تبادل تجاري مع تمبكتو، عاصمة أفريقيا السوداء المسلمة آنذاك، ومنها كان العبيد يفدون مع الذهب إلى المغرب.
ويعتبر ضريح «سيدي بلال» الموجود غرب مدينة الصويرة المرجع الأعلى، ومقام الاب الروحي لكناوة، وداخل ضريح ذلك الولي، توجد الزاوية التي تحتضن في العشرين من شهر شعبان الموسم السنوي للطائفة الكناوية وعلى ايقاع الموسيقى القوية والحارة للمجموعات المنتسبة الي الطائفة، تخرج نخبة من الاتباع في جولات بين المدن لجمع الهبات والصدقات للزاوية, بلباسها الفلكلوري المميز ذي الالوان الحية، خصوصا الحمراء والزرقاء. إن شهرة «كناوة» كموسيقيين تجاوزت الحدود المغربية، لتعانق العالمية منذ شرع في تنظيم مهرجان سنوي لـ «كناوة وموسيقى العالم» بمدينة الصويرة في شهر يونيو, والسر يكمن في أنها ليست مجرد موسيقى عادية، بل هي موسيقى ذات ايقاعات قوية محملة بثقل الأساطير والمعتقدات الموغلة في القدم، ومشحونة بالإرث الحضاري الأفريقي والبربري والعربي. يسمى هذا النوع من الموسيقى في تونس بالإسطنبالي.

.

البامبارا هم شعب يستوطن غربي أفريقيا وأغلبيتهم يعيشون في مالي كما يتواجدون في غينيا، سنغال، بوركينا فاسو والنيجر. وهم هم أغلبية العرق الماندي وبخاصة في مالي. و80 بالمئة منهم يتحدثون لغة البمبارا.

التسمية

يسمي البمباريين أنفسهم بالبانمانيين. وما زال الجدل قائم حول أصل التسمية.[1] ومنهم من قال أن كلمة البانمانا تعني "الذين يرفضون الله" ومشتقة من اللغة الماندية "بان" وتعني الرفض أو المعصية و"أنا" وتهني الله. إلا أن هذا غير منطقي. والبعض منهم أرجع الاسم إلى ما يعني "الذين لا يقبلون بأي سيد" (أي لا يقبلوا الخضوع). وكلمة "بامبارا هي تحريف فرنسي لكلمة بانمانا.

تاريخهم

تمثال لأنثى من بمبارا - متحف سميثونيان
يرجع أصل البمانا كفرع لشعب الماندينكا المؤسسين للدولة المالية في القرن الثالث عشر الميلادي. وهم جزء العرق الماندي والذين تمدنوا منذ 1500 سنة قبل الميلاد. ومن فروعهم شعب البوزو الذين أنشؤا مدينة دجينة. وبين عامي 300 و 1100 ميلادي، اسس سونسنكي المانديون الدولة الغانية باحتلالهم مناطق السودان الغربية. وهاجروا العديد من مانديي حوض نهر النيجر إلى الداخل بعد اضمحلال دولة سونغهاي الماندية في القرن السابع عشر الميلادي. وعندها بدء نشوء البمانا مع ظهور الدولة البمانية في 1740م.

المتابعون

من أنا

صورتي
................. .......................... ................................. ..........................